مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من تكريم الله للشهيد أنه يقرِّب إلي منزلته كل أقاربه الذين يؤيدونه، ويشجعونه بإعتباره في طريق حق.

من تكريم الله للشهيد أنه يقرِّب إلي منزلته كل أقاربه الذين يؤيدونه، ويشجعونه بإعتباره في طريق حق.

{وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد: من الآية22) الجنة، العاقبة الحسنة في الدار في الدنيا وفي الآخرة، في الآخرة جنات عدن إقامة وخلود {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} (الرعد: من الآية23). لاحظوا كيف حظوا بهذا التكريم الإلهي العظيم، الذي لم يتوقف على تكريمهم هم شخصياً بل أصبح جزء من تكريمهم أن يُقَرّب إلى مكانتهم أفراد أسرتهم، وطبعاً أولئك الأفراد الذين يدفعون بك إلى هذه الميادين، وليس أولئك الذين يثبطونك، أولئك الذين يوبخونك، أولئك الذين يُكَبِّلُون أيديك من أن تنطلق في التحلي بصفات أولياء الله. لو عرف الآباء والأمهات والأبناء أنه من النعمة العظيمة عليّ أن يكون لدي ابن صالح ينطلق في هذه الأعمال الصالحة، في هذه الميادين التي ترضي الله سبحانه وتعالى فيحظى على المكانة العظيمة، وأنا أشده، وأنا أشجعه، وأنا أدعمه، وأنا أؤيده، وأنا أقف معه قد يحظى ابني هذا بمكانة عظيمة عند الله، فيكون قربه هو الذي يساعد - من منطلق التكريم له - أن أحظى أيضاً بالقرب من المكان الذي هو فيه، والجنة درجات عظيمة {وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً} (الاسراء: من الآية21).

اقراء المزيد
تم قرائته 1420 مرة
Rate this item

المؤمنون : هم من باعوا من الله أنفسهم وأموالهم ،لايبحثون عن مال ولاجاه.

المؤمنون : هم من باعوا من الله أنفسهم وأموالهم ،لايبحثون عن مال ولاجاه.

المؤمنون بلغ بهم إيمانهم إلى درجات عليا من الإنشداد نحو الله سبحانه وتعالى، والرغبة في الحصول على رضاه, والرغبة فيما وعد به أولياءه المؤمنين فأصبحوا لا يحتاجون - تقريباً - إلى من يعرضهم على الله ليبيعهم منه، بل هم من ينطلقون ليبيعوا أنفسهم من الله، ليبيعوا أنفسهم, وأموالهم من الله، فالله يأتي ليشتري، وبالشكل الذي يوحي، وكأنها لم تحصل مساومة بل هم انطلقوا ليعرضوا أنفسهم, وأموالهم في سوق الله؛ ليحصلوا على ذلك الثمن العظيم [الجنة]، {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} (التوبة: من الآية111) ماذا يريدون من أنفسهم وأموالهم عندما باعوها؟ هم يريدون الجنة .. باعوها منه ابتغاء رضاه فمنحهم رضاه, ومنحهم الجنة. وعندما باعوها باعوها بصدق [بيع صَرْم نافذ] كما نقول [وطرقوا صَبّ وصَلَب وسَيْل وغَيْل] كما نقول نحن في مبايعنا على هذا النحو .. فانطلقوا ليقاتلوا في سبيل الله، وليس فقط بيع وعاد فيه خيار، وعاد با أشوف الوالد إذا با يرضي، والوالدة إذا هي با توافق إذا أعجبها السعر وأعجبها الثمن لا بأس سيبيع وإلا فلا. لا, بيع صَرْم نافذ يريدون الجنة، يريدون رضا الله. ففيما تَجَسُّد هذا البيع؟ تجسد في قتالهم في سبيل الله، ذلك الميدان الذي يتطلب بذل النفس والمال، فهاهنا يكون البيع، وهاهنا يكون الشراء من الله سبحانه وتعالى {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (التوبة: من الآية111) وعندما ينطلقون للقتال في سبيل الله لا يتصورون بأن مجرد البيع هو أن يحضروا ميدان المواجهة بل ينطلقون في خوض الصفوف في غَمَرَات الأهْوال يقاتلون, وليس فقط يتفرجون كما كان بعض أولئك ممن يوصفون بأنهم عظماء فيقال عنهم بأنهم كانوا يحرسون رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) في معركة بدر ومعارك أخرى فنراهم عندما تصول الصولة من جانب الكافرين يكونون هم من أوائل من ينهزمون فيتركون النبي (صلوات الله عليه وعلى آله)، فليسوا هم من قاتل في الميدان، وليسوا هم من حافظ على النبي في وقت الخطر، هذا ليس بيعاً.

اقراء المزيد
تم قرائته 1431 مرة
Rate this item

بيع الدين هو أن تبيع نفسك ممن يذلك في الدنيا، ويعرضك للذل والخزي في الآخرة.

بيع الدين هو أن تبيع نفسك ممن يذلك في الدنيا، ويعرضك للذل والخزي في الآخرة.

لنأتِ إلى القرآن الكريم، ولنأتِ إلى الواقع ما حدث خلال هذا الأسبوع. في خلال هذا الأسبوع مسئول أمريكي يزور اليمن، والموضوع الذي يشغل بال الجميع هو: موضوع (الإرهاب وما إرهاب)! وهل نحن - يا سيدتنا أمريكا - ضمن منهم في قائمة الإرهاب لديك أم لا؟ سؤال الجميع لأمريكا. هذا المسئول الأمريكي حظي بوعد من اليمنيين بأن يعملوا بجدية في مكافحة الإرهاب، وهو من جانبه وعد بأن تعمل أمريكا بما يتعلق برفع مستوى التنمية، أو تقدم مساعدات في مجال التنمية لليمن. من المفارقات العجيبة في هذه الأيام الفارق الكبير بين الإعلام في اليمن وبين الإعلام في السعودية، الإعلام في السعودية يكاد أن ينصبغ نوعاً ما بصبغة جهادية، منطق من هو معد لنفسه، والإعلام في اليمن والمواقف في اليمن بشكل آخر، صوت من هو مؤيد، صوت من جند نفسه، صوت من يرى أنه يستغفل هذا الشعب، يستغفله، يستخف به، لا يسمع كلمة من هنا أو من هناك تقول له: لا، لسنا مستعدين أن نرى أنفسنا جنودا لأمريكا، لسنا مستعدين أن نرى اليهود يعبثون في البلاد الإسلامية هنا وهنا فنسكت.

اقراء المزيد
تم قرائته 1034 مرة
Rate this item

القرآن الكريم الذي لا رحمة، ولا عزة، ولا رفعة لنا في الدنيا والآخرة إلا باتباعه.

القرآن الكريم الذي لا رحمة، ولا عزة، ولا رفعة لنا في الدنيا والآخرة إلا باتباعه.

لماذا لم يفكر كل واحد منا أن يعرض نفسه؟ لنرحم أنفسنا هنا ونحن في الدنيا، قبل أن لا نجد من يرحمنا في الآخرة، فنسمع تلك الآيات التي يحكيها الله سبحانه وتعالى جواباً لمن أعرض عن ذكره، حتى أولئك الذين يتمسكون بآخرين هم من المستكبرين في الأرض، ممن يرون أنفسهم أنهم عزيزون بالولاء لهم والتمسك بهم واتباعهم، ويرون لأنفسهم مقاماً رفيعاً في هذه الدنيا عليهم أن يرجعوا إلى القرآن الكريم ليعرفوا من خلاله كيف ستكون حالتهم يوم يلقون الله سبحانه وتعالى، يوم يتبرأ منهم هؤلاء الذين خدموهم في الدنيا, وسخروا أنفسهم لخدمتهم، ولتنفيذ مخططاتهم، عندما يتبرأون منهم {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة:167).

اقراء المزيد
تم قرائته 962 مرة
Rate this item

المؤمنون عمليون لا يهدأ لهم بال وهم يرون الله يعصى في أرضه، وكتابه يُخالف، والأمة تظلم وتقهر.

المؤمنون عمليون لا يهدأ لهم بال وهم يرون الله يعصى في أرضه، وكتابه يُخالف، والأمة تظلم وتقهر.

فعندما يقول الله سبحانه وتعالى لنا: {فَاتَّبِعُوهُ} لأن فيه ما نحن بحاجة إلى اتباعه، نحن لا نجد في سواه ما يمكن أن يجعلنا نثق به في اتباعنا له. هو كتاب عملي {فَاتَّبِعُوهُ} لا تستطيع أن تقول: ماذا نتبع فيه؟ ما الذي فيه؟ {وَاتَّقُوا} وتأتي كلمة {اتَّقُوا} في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، في حالات التحذير عن التفريط مما ألزم به سبحانه وتعالى، فبعد أن قال: {فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا} احذروا أن تفرطوا في اتباعكم له، احذروا أن تبتعدوا عن اتباعكم له. ثم بعد أن نكون قد اتبعناه، واتقينا الله في ألا نفرط في اتباعنا له {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} عسى أن ترحموا. هذا الجزء من هذه الآية المباركة قول الله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} عسى أن ترحموا، رجاء أن ترحموا؛ ليوحي للناس أن من لا يتبعون القرآن ما أبعدهم عن رحمته! أن من لا يتقون الله في تفريطهم في اتباع القرآن ما أبعدهم عن رحمته! وأين رحمته؟ وأين مستقر رحمته؟ رحمته في الدنيا، ومستقر رحمته في الآخرة وهي الجنة، أليس في هذا نوع من التهديد؟ أليس في هذا إيحاء بخطورة الموقف؟

اقراء المزيد
تم قرائته 880 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر